من أمارات الصلاح في
الطريق الذين يسلكه العبد ، هو إحساسه ( بالارتياح ) وانشراح الصدر ،
مع استشعاره للرعاية الإلهية المواكبة لسيره في ذلك الطريق ، وقلب
المؤمن خير دليل له في ذلك ..وحالات ( الانتكاس ) والتعثر والفشل ،
والإحساس ( بالمـلل ) والثقل الروحي مع الفرد الذي يتعامل معه أو
النشاط الذي يزاوله ، قد يكون إشارة على مرجوحية الأمر ..ولكنه مع ذلك
كله ، فإن على العبد أن يتعامل مع هذه العلامة بحذر ، لئلا يقع في
تلبيس الشيطان . |