قد تنتاب الإنسان حالة
من الضيق المفاجئ ، ولا يعلم لذلك سببا واضحا ..فالأمر قد يكون بدواعي
( طبعيّـة ) كالمرض والإرهاق وغيره ، وقد يكون بسبب ( ارتباط ) الأرواح
المؤمنة ، فينعكس على الأرواح المتجانسة ، بمقتضى وحدة الجسد الإيماني
..ولا شك أن لتأثر ( قلب ) عالم الوجود - صاحب العصر (ع) - تأثيراً
بالغاً في تأثر قلوب المحبين ، وهو ما نلحظه بشكل واضح قبيل غروب
الجمعة ، لارتباط ذلك اليوم بوجوده الشريف ..فانقضاء ذلك اليوم المتوقع
فيه الظهور من دون فرج ، مما يعكس الحزن والكآبة التي قد تمتد آثارها
حتى في عالم الطبيعة . |